الشاعر الفصيح أمين الديب سمعته منذ فترة وتمنيت أن اسمعه وهو يلقى شعره الذى ينساب منه كالماء فى الجداول النهرية ينساب بكل سهولة ويسر وينساب من فمه كعسل النحل له طمع حلو ويعالج كل أمراض المجتمع والحمد الله ما تمنيته تحقق عندما سمعته وهو يلقى أشعاره باللغة العامية البسيطة وقلت فى نفسى أن المولى عز وجل يسخر من خلقه وفى كل مجتمع من يبصرها بعيوبها وإليكم بعض من السيرة الذاتية التى سمعتها من الشاعر الفصيح أمين الديب عندما تم أستضافته فى برنامج العاشرة مساءاً يوم 27/8/2008 وأعديت الكلقة بناء على محبى الشاعر فى يوم 3/10/2008
الشاعر (محمد عبد الحسيب هو الاسم الحقيقى للشاعر أمين الديب والقصة كما قالها أن (القابلة التى ساعدت أمه عند ولادته هى السبب فى تسميته بأسم محمد وعندما كانت كل قابلة تذهب وتسجل أسماء المواليد التى لديه ولم تتذكر أسمه فأطلقت عليه اجتهاداً أسم محمد وعند دخولة المدرسة ذهب أبوه لكى يستخرج شهادة ميلاد له فلم يجد أسم أمين ولكن عرف أن محمد هو ابنه بأسم الاب حيث أن القرية لم يكن فيها أحد بأسم عبد الحسيب إلا هو وتم استخراج شهاد ميلاد باسم محمد عبد الحسيب فى الاوراق الرسمية فقط والشهرة باسم الشاعر أمين الديب .
ولد الشاعرالفلاح الفصيح أمين الديب عام 1937 م أى عمره الان 71 عام (بارك الله فى عمره وذلك فى قرية نكلا محافظة الجيزة
والشاعر أمين الديب عندما سئل عن مصادر ثقافته قال أن الكتاب والتربية الايمانية وحفظه للقرآن والحكايات التى كانت تحكى للاطفال من خيال الامهات والاجداد والأمثال الشعبية هى أثرت فيه
وقد حصد الشاعر الفصيح العديد بل العشرات من شهادات التقدير من جهات شتى ولكن تعرض للعديد من المضايقات أيضا حتى تم اعتقاله بتهم عديدة ولكن والحمد الله كان برئياً مما نسب إليه وأنى أتمنى أن تعطى له وزارة الثقافة وهيئة الكتاب الاهتمام وتقوم بطبع اشعاره وذلك لان ثروة فى رأى كثير من المتخصصين وإليكم نماذج مما قاله من شعر فى هذه الحلقة وعند بحثى عن شعره وجدت له مواقع عديدة نشرت الكثير مما كنت أحب أن أسمعه منه