مفتي مصر يحسم الجدل

قروض البنوك .. عقود تمويل لا علاقة لها بالربا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلن الدكتور / علي جمعة مفتي الجمهورية (مصر) أن فوائد قروض البنوك التقليدية هي عقود تمويل حديثة لا علاقة لها بالربا............ .(لقراءة الفتوي والتعليق عليها بالتفصيل إرجع للملف المرفق)
الملف المرفق عبارة عن صورة مما نشر في جريدة العالم اليوم (صفحة 6 – العدد 4908 – الأربعاء 11/4/2007) وذلك بخصوص تلك الفتوي المشار إليها أما عن رأيي وتعليقي علي هذا فهو "مع إحترامي لفضيلة المفتي وحبي له في الله (إن كان من أهل طاعته) فأنا لست ممن يعملون بفتواه تلك.
طيب هتسألني ليه نشرت الفتوي؟؟؟؟؟
والإجابة هي لعدة أسباب منها (عرض الرأي والرأي الأخر ، رفع أمانة التبليغ من عنقي لأضعها في عنق كل أخ مسلم علي صلة بالعلماء الثقات أمثال – الشيخ / أبي إسحاق ، د/ عمر عبد الكافي ، محمد حسان.....الخ، لكي يبلغهم بتلك الفتوي حتي يردوا عليها بالحجة والدليل الشرعي)
أما عن دورنا نحن (طلبة العلم) فهو إتباع العلماء الثقات ولا يجوز لنا النقد لهؤلاء العلماء لا من قريب ولا من بعيد ولا حتي علي سبيل الإعتماد علي علم الجرح والتعديل لأن ذلك العلم له شروط في إستخدامه منها علي سبيل الإيجاز
1 – أن يكون مستخدم هذا العلم من العلماء الثقات وليس من طلبة العلم وإلا أصبح الأمر جرح وغيبة
2 – أن يكون الأمر علي التحديد وليس المشاع بمعني أن من يقوم بالجرح والتعديل هم نفر محدد من العلماء ولابد من إجتماع أهل الحل والعقد من العلماء الربانيين علي إختيارهم لهذا الأمر (يعني من الأخر لا يجوز أن يخرج عالم كده منه لنفسه ويقول أن منهجي الأساسي هو الجرح والتعديل في الرجال من أهل الدعوة بل لابد من إجتماع أهل الحل والعقد علي ذلك)
و لم ينتهي الأمر عند هذا الحد ولمن يريد التفصيل في ذلك الأمر فليبذل المجهود ويقوم بالبحث وسؤال أهل العلم الثقات ولكن علي أن يكون أولاً مخلصاً النية لله وفي الله وسوف يهديه الله إلي الحق المبين

أخوكم في الله
تلميذ مسجد أسد بن الفرات