ما أن إنتصف الليل ورحل نهار الإثنين ( يوم التعدي)، وأصبحنا في غسق الدجى، إلا وقد فكرت مجموعة - تجلس في القاعة السفلية - في نصب خيمة في أرض النادي بجوار الربوة العالية هناك، لتكون ملاذا لأفراد الأمن تحميهم من برد الليل، ولتكون رداً على تعدي الجهاز بإثبات وجودنا في أرضنا
فقال الحاج/مجدي الصاوي للأستاذ/ إيهاب سلامة، هيا بنا الآن، ننفذ الفكرة
وبفضل الله أخرجنا من مخزن خشبي صغير (بجوار مكتبة أخبار اليوم) خيمة بأعمدتها وأوتادها، وتوجهنا بسياراتنا إلى حيث تطل الربوة على المحور، وأنزلنا عتادنا وفي حوالي الواحدة والدقيقةالأربعين قبل فجر الثلاثاء كنا قد إنتهينا من نصب الخيمة في وجود الأستاذ/وحيد حمدي، وتركنا أفراد الأمن عندها وانصرفنا، وفي التاسعة صباح الثلاثاء إلتقيت مع الأستاذ/ محمد بصلة عند الخيمة، حيث كان مدير الأمن يحضر أكشاك خدمة مصنوعة من الصاخ تحملها مقطورة الجرار إلى أرض النادي.
وفي مساء الثلاثاء رأيت عمال الزراعة يغرسون شتلات من شجر الكافور في شكل سور شجري على كامل الضلع المطل على المحور (من سور النادي وحتى نادي نقابة المهندسين)، مع التقيد بترك مسافة 50 متراً من محور الطريق
أما في مساء الأربعاء فقد طلب السيد المهندس/ محمد طاهر من الأستاذ/ عبد السلام محامي النادي التوجه إلى قسم الشرطة ليحرر محضر عدم تعرض من الجهاز ضد الأشجار المزروعة، بعد ما تررد عن نية جهاز المدينة في قطع الشجر المزروع
وهنا لابد من لفت إنتباه وزارة البيئة إلى خطور التعدي علي الشجر المزروع
فمن يعرف كيفية إبلاغ وزارة البيئة فليخبرنا فوراً مشكوراً