ادعوكم أيها السادة الكرام للغوص إلى الأعماق ... نتأمل ويفيض بنا الخاطر حتى نصل إلى العمق فى اللحظة ، العمق فى المعنى ، العمق فى الإحساس ...
هيا نجتهد كى نسافر إلى الأغوار النفسية ، ونعبر المدى الأرضى ، ونستقر فى المدار الأدبى ، ونتنسم سحر الإبتسامة الصافية ... ونصل لنهاية قلوبنا فى الطريق المعبد لأفكارنا المتألقة بعطاء الخير ....
هيا نضع المعنى على شرائح وجدانية بلورية نقية نبصرها وراء عيون مجهر القلب كى نصل إلى مدى الجمال فيها ...
تعالوا ... تعالوا ...نترك شواطئ الراحة... نسبح فى المعانى ... ونفقه شعاع النور الثرى الذى يتسرب من حنايا فضاء الأرواح ويغزو الظلمة المتراكمة فى النفوس ...
تعالوا ... تعالوا ... نترك قسوة القلوب ... ونخترق نطاقها ... ثم نتبادل القلوب حول موائد الخواطر ...
تعالوا... تعالوا ... نسبح للمعانى فى الأعماق .