منتديات نادي مدينة 6 أكتوبر الرياضي
منتديات نادي مدينة 6 أكتوبر الرياضي
منتديات نادي مدينة 6 أكتوبر الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نادي مدينة 6 أكتوبر ..... نادي الحاضر والمستقبل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغرب يفرض مناهج دراسية تسيء للإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
osama abdul hady




عدد الرسائل : 26
العمر : 58
مقولتي : كلماتى لكل كلمة أذن ولعل أذنك ليست لكلماتي ... فلا تتهمني بالغموض ... ورمضان كريم
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

الغرب يفرض مناهج دراسية تسيء للإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الغرب يفرض مناهج دراسية تسيء للإسلام   الغرب يفرض مناهج دراسية تسيء للإسلام Icon_minitimeالأحد أبريل 13, 2008 2:24 pm

محــيط ـ محمـد حسـن



صورة غلاف الكتاب

لم تعد الهيمنة الغربية على المجتمعات العربية ، هيمنة إقتصادية أو سياسية فقط ، بل باتت تصل إلى ما هو أبعد من ذلك ، فظهر نوع جديد من الهيمنة الا وهو الهيمنة الثقافية التي وصلت إلى المناهج الدراسية ، فبدأ الغرب يتدخل فى الكتب الدراسية التى تدرس بالدول العربية والاسلامية ، حيث تتسرب بين الحين والاخر ما لا يتمشى مع الحقائق التاريخية الراسخة عندنا ، وتطور الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك فى تقديم المغالطات والافتراءات التى تمس الدين الاسلامي الحنيف.

ففى احدى المدارس الخاصة الناطقة باللغة الانجليزية بمدينة العين الإماراتية اكتشف كتاب خاص بمادة التاريخ يُدرس لطلبة الصف السابع ، قامت بطباعته واحدة من أعرق الجامعات في بريطانيا يتناول في مضمونه جملة من المغالطات والافتراءات على الدين الاسلامي الحنيف حيث ورد في الكتاب الذي يحمل عنوان "our world this century" وترجمته "عالمنا هذا القرن" العديد من الايحاءات المغلوطة عن الدين الاسلامي والتاريخ العربي بشكل عام.

فشل العرب فى الاتحاد

كما وردت فيه بعض العبارات التي تعزز الجوانب العنصرية بين الأديان خاصة الديانتين الاسلامية واليهودية ويظهر فيه وبشكل كبير تعاطف الكاتب مع اليهود حيث ورد في الصفحة رقم (162) أن فلسطين هي الموطن الأصلي لليهود وسيدافعون عنه حتى الموت لاسترداده.

أشار الكاتب في الصفحة رقم (162) إلى أن الحضارة العربية معقدة أكثر من اليهودية ، وذكر أن الاسلام يجمع العرب ويعطيهم شعوراً بالعلو والرفعة عن غيرهم من غير المسلمين ، مؤكدا على أنه بالرغم من أن العرب تجمعهم اللغة والدين إلا أنهم فشلوا في الاتحاد مع بعضهم البعض ثم أتبع هذه العبارة بأنهم "لن ينجحوا في ذلك" ، وذلك وفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية.

مدح اليهود

وفي الصفحة رقم (164) من نفس الكتاب ، وصف الكاتب الصهيوني "بنجريون" بأنه ذو شخصية شجاعة وقوية وأيضا مبدعة ، وذلك لأنه بدأ ينظم تكوين عاصمة لليهود في فلسطين، موضحة في الفقرة التي تليها أن اليهود بذلوا كثيرا من الجهد لزراعة أرض فلسطين.

ومن العبارات التي يظهر فيها الكاتب تعاطفه الشديد مع الصهاينة وتجاهل حق الفلسطينيين في أرضهم وأيضا تبرير الحروب "الاسرائيلية" على الفلسطينيين والعرب بشكل عام تلك العبارات المكتوبة في الصفحة رقم (164) حيث وصف العناصر المدافعة عن أرض فلسطين بالعصابات غير المنظمة والتي يطلق عليهم اسم الفدائيين على حد تعبيره.

واشار الكاتب إلى أن هذه العناصر (الفدائيين) حاربوا "إسرائيل" مما اضطر "الاسرائيليين" للرد عليهم بالرغم من أن أعدادهم كانت آنذاك تفوق أعداد اليهود بكثير.

مهاجمة مصر



الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

وأشار الكاتب في الكتاب إلى أن احدى الدول العربية ـ مصر بالطبع ـ قد خنقت الاقتصاد "الاسرائيلي" ، وذلك بعد أن أصدر رئيسها في ذلك ، الوقت قرارا بإغلاق قناة السويس، في إشارة إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.

معلومة مغلوطة عن الاسلام

لم يكتف الكاتب بذكر معلومات مضللة ومغلوطة عن تاريخ الصراع العربي ـ الاسرائيلي ، بل تطاول أيضا على الشريعة الاسلامية التي تدعو إلى التسامح بين الأديان حيث ذكر في الصفحة رقم (107) أن بعض الزنوج قد اعتنقوا الاسلام بسبب كرههم لديانة البيض وليس اقتناعا في الدين الاسلامي .

بالاضافة إلى ذلك عرض الكتاب الذي يفوق مستوى الطلبة العقلي في تلك المرحلة بعض الخرائط والتي ظهرت فيها خارطة فلسطين مدونا عليها "تل أبيب" متجاهلا وجود فلسطين على تلك الرقعة من الخريطة.

واستمر الكتاب في افترائه على الدين الاسلامي إلى أن تطرق إلى بعض الآيات القرآنية حيث استعرض من القرآن الآية رقم (34) في سورة النساء والتي يبين جل جلاله فيها أن الرجال قوامون على النساء، مؤكدا في كتابه أن هذه الآية هي سبب تدني منزلة المرأة عن المسلمين حيث أن للرجل الحق في ضربها.

وتناول بأسلوب جاهلي مغلف بالتخويف والترهيب العقوبات المشرعة في الدين الاسلامي، مظهرا أن التعامل بين المسلمين فيه كثير من الهمجية وفي نفس الوقت حاول أن يؤكد من خلال عباراته أن الدين الاسلامي متشدد في قصاص المذنب حيث ذكر أن "أي ذنب" يرتكبه المسلم تكون عقوبته قطع اليد وقد يصل الأمر أيضا إلى الإعدام أمام مجموعة من المسلمين دون أن يتطرق إلى أنواع الذنوب التي شرع فيها الاسلام تلك العقوبات.

التدخل الأمريكى فى المناهج المصرية



مصطفى بكرى نائب مستقل فى البرلمان المصرى

فرحانة تجردت من ملابسها"، عبارة وردت بكتاب للتربية القومية يدرّس في المرحلة الابتدائية ، وطُبِع على نفقة هيئة المعونة الأمريكية، مما أثار غضب نواب المعارضة من مختلف التيارات.
وقد تقدم أكثر من نائب معارض بمجلس الشعب المصري ، بالإضافة لنائب من الحزب الوطني الحاكم ، بطلبات ضد يسري الجمل وزير التربية التعليم اتهموا فيها الوزارة بالسماح لهيئة المعونة الأمريكية بالتدخل في المناهج الدراسية ونشر ثقافة غريبة على المجتمع المصري.

وجاءت عبارة "فرحانة تجردت من ملابسها " في إطار نموذج تعليمي للتلاميذ يهدف إلى توضيح ما يصح فعله وما لا يصح فعله، غير أن النواب رأوا أن النموذج ينشر ثقافة التحرر الجنسي والأخلاقي ولا يراعي التقاليد المصرية.
وفي مداخلاتهم، أجمع النواب مصطفى بكري (مستقل) وعلي لبن (الإخوان المسلمون) وعطية الفيومي (حزب وطني) على أن الحكومة سمحت لهيئة المعونة الأمريكية بـ"التدخل في تغيير المناهج المدرسية ونشر ثقافة التحرر الجنسي والأخلاقي".

وقال مصطفى بكري: " الوزارة سمحت لهيئة المعونة الأمريكية بطباعة الكتاب وتوزيعه على التلاميذ في (Cool محافظات، كما سمحت بناء على طلب هيئة المعونة لبعض دور النشر الأجنبية بدخول مسابقة تأليف بعض الكتب المدرسية للصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية".

ورأى النائب مصطفى بكري أن تطوع المعونة الأمريكية بتمويل كتاب التربية القومية "نوع من الغزو الثقافي الغربي هدفه محو الهوية المصرية والدعوة إلى التحرر".

وعرض مصطفى بكري نماذج من المواد المختارة في الكتاب الممول من هيئة المعونة وتحتوي على قصص بعنوان "حمادة رجل الأعمال" و"أبي.. اقترض ولا تخف" وقصة "اللص الأمين" و"فرحانة التي خرجت من منزلها عارية من ملابسها لحضور حفل".

وأضاف بكري: "القصص كما يبدو من عناوينها تمسح هويتنا وتروّج لثقافة غريبة". وتساءل قائلاً: "كيف تسمح وزارة التربية والتعليم في بلد الأزهر لهيئة المعونة الأمريكية بأن تمسح هويتنا مقابل 100 مليون دولار؟"، في إشارة إلى المنحة المقدمة من هيئة المعونة لطباعة الكتب المدرسية.

كتاب سوري يثير أزمة بمصر



فاروق حسني وزير الثقافة المصري

اندلعت مواجهة جديدة بين الإسلاميين والمفكرين العلمانيين في مصر بشأن نشر رواية للكاتب السوري حيدر حيدر وصفها الإسلاميون بأنها مهينة لله والرسول محمد صلى الله وعليه وسلم.
ونشر كتاب وليمة لأعشاب البحر للمرة الأولى في بيروت عام 1983 ، لكن أعيد إصداره في مصر في مارس / آذار من العام الماضى.

وشن الإسلاميون حملة عنيفة ضد فاروق حسني وزير الثقافة بشأن الكتاب ، ونظمت صحيفة "الشعب" ذات التوجه الإسلامي الحملة ضد حسني ونشرت مقتطفات من الكتاب ترى أنها تشكل إساءة وتطاولا على الله ورسوله.
كما وصفت الكتاب بأنه إهانة أسوء من هزيمة العرب من إسرائيل عام 1967 ، وأنها عار لا يمحى إلا بعقاب المسئولين عنها ، وخرج مئات الإسلاميين في مسيرة في وقت متأخر من يوم الجمعة نددوا فيها بوزير الثقافة لسماحه بنشر الرواية .

وانزعج المفكرون العلمانيون من هذه الحملة الجديدة لكنهم نظموا حملة معارضة إذ قام ألف مفكر بتوقيع عريضة يتهمون فيها الإسلاميين بالتحريض على العنف ، ويأمل المفكرون بجمع مليون توقيع .
ومن جانبه ، دافع فاروق حسني عن الرواية وانتقد ما أثير عنها ، وقال : " إن هذه المواجهات لها قصد سياسي من الدرجة الأولى يخدم أصحابها فقط".

وقال الوزيرالمصرى : " إن من يقرأ الرواية سيرى أنها تدعو للعقيدة والإيمان، وأن هذه الحملة شكل من أشكال الاستفزاز والإرهاب الفكري " ، وتقول مراسلة الـ "بي بي سي" في مصر : " إن الرواية نفذت من الأسواق وإن ثمنها ارتفع من سبعة جنيهات مصرية إلى مئة جنيه".

حادث مماثل بتايوان

أعلنت مسئولة بوزارة التعليم في تايوان أن الوزارة أمرت بمراجعة كتب دراسية تسيء فهم الإسلام ، وتحوي رسما للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقالت المسئولة التي طلبت عدم ذكر اسمها : " إن الوزارة أمرت بإجراء هذه المراجعة بعدما احتج المسلمون التايوانيون ، وكذلك عدد من البلدان الإسلامية على محتوى كتاب يدرس في المدارس المتوسطة ".

وأشارت المسئولة إلى أن المحتوى المثير للجدل وجد في الطبعات الأربع من الكتاب المدرسي، ولكن كان أغلبه في الطبعة الصادرة عن دار نشر "هان لين".

ويحوي هذا الكتاب رسما للرسول صلى الله عليه وسلم وآخر لمحاربين يحملون رماحا، وكتب أسفل الصورة تعليق يقول : " في العصور القديمة وسع المحاربون المسلمون نفوذهم إلى أراض أجنبية" وتحظر الشريعة الإسلامية تصوير النبي الكريم.

ويواجه الكتاب الذي طبعته دار "هان لين" انتقادات أيضا ؛ لأنه يقول : "إن النبي محمد، وهو مؤسس الدين الإسلامي، اقتبس تعاليم من اليهودية والمسيحية حتى يتسنى له كتابة القرآن".

تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : السبت , 12 - 4 - 2008 الساعة : 7:14 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : السبت , 12 - 4 - 2008 الساعة : 10:14 صباحاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغرب يفرض مناهج دراسية تسيء للإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نادي مدينة 6 أكتوبر الرياضي :: قسم الآداب :: الشعر والنثر ( قصائد منقولة )-
انتقل الى: